قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن حجاج بن أرطأة عن أبي جعفر أن أباه علي بن حسين قاسم الله ماله مرتين وقال: إن الله يحب المؤمن المذنب التواب.
قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا فليح قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن عقيل قال: كان علي بن حسين عشية عرفة وغدوة جمع إذا دفع يسير على هينته ويقول: إن كان بن الزبير غير مصيب حين ضرب راحلته بيده ورجله. قال وكان علي بن حسين يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في السفر ويقول: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يفعل ذلك وهو غير عجل ولا خائف.
أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا حفص عن جعفر عن أبيه أن علي بن حسين كان يمشي إلى الجمار، وكان له منزل بمنى، وكان أهل الشام يؤذونه فتحول إلى قرين الثعالب أو قريب من قرين الثعالب، وكان يركب فإذا أتى منزله مشى إلى الجمار.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا نصر بن أوس قال: جعل علي بن حسين يدحس كفه من التمر فيعطي الكبير والمولود سواء.
أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب وإسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قالا: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال عن الحسين بن علي قال: دخل علينا أبي علي بن الحسين وأنا وجعفر نلعب في حائط فقال أبي لمحمد بن علي: كم مر على جعفر؟ فقال: سبع سنين، قال: مروه بالصلاة.
قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا سهل بن شعيب النهمي، وكان نازلا فيهم يؤمهم عن أبيه عن المنهال، يعني بن عمرو، قال: دخلت على علي بن حسين فقلت: كيف أصبحت أصلحك الله؟ فقال: ما كنت أرى شيخا من أهل المصر مثلك لا يدري كيف أصبحنا، فأما إذ لم تدر أو تعلم فسأخبرك. أصبحنا في قومنا بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون