للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قال رجل لأيوب: يا أبا بكر، عكرمة كان يتهم. قال فسكت ثم قال: أما أنا فإني لم أكن أتهمه.

أخبرنا عبد الله بن إدريس عن الأعمش عن حبيب قال: مر عكرمة بعطاء وسعيد، قال فحدثهما فلما قام قلت لهما: تنكران مما حدث شيئا؟ قالا: لا.

قال محمد بن سعد، أخبرت عن عبد الرزاق بن همام قال: أخبرنا معمر قال: سمعت أيوب يقول: كنت أريد أن أرحل إلى عكرمة إلى أفق من الآفاق، قال فإني لفي سوق البصرة فإذا به على حمار، قال فقيل لي هذا عكرمة، قال واجتمع الناس إليه، قال فقمت إليه فما قدرت على شيء أسأله عنه، ذهبت المسائل مني، فقمت إلى جنب حماره، فجعل الناس يسألونه وأنا أحفظ.

قال عبد الرزاق وسمعت أبي يذكر قال: لما قدم عكرمة الجند حمله طاوس على نجيب له فقيل له: أعطيته جملا وإنما كان يكفيه اليسير، فقال: إني ابتعت علم هذا العبد بهذا الجمل.

قال محمد بن سعد، وقال إبراهيم بن خالد عن أمية بن شبل عن عمرو بن مسلم قال: قدم عكرمة على طاوس فحمله على نجيب ثمن ستين دينارا وقال: ألا نشتري علم هذا العبد بستين دينارا؟

قال: وقال إبراهيم بن خالد عن أمية بن شبل عن معمر عن أيوب قال: قدم علينا عكرمة فاجتمع الناس عليه حتى أصعد فوق ظهر بيت.

قال: وقال سفيان بن عيينة: قال أيوب أول ما جالسنا عكرمة فإذا أجاب في شيء قال: يحسن حسنكم مثل هذا.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أيوب عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال: لو أن مولى بن

<<  <  ج: ص:  >  >>