عبيدة ومنهم من يقدم علقمة، ولا يختلفون أن شريحا آخرهم. قيل لحماد عدهم قال: عبيدة وعلقمة ومسروق والهمداني وشريح.
قال: حماد لا أدري بدأ بالهمداني أو شريح.
قال: أخبرنا روح بن عبادة عن هشام عن محمد قال: كان أصحاب عبد الله بن مسعود الذين حفظوا حديثه خمسة، كانوا كلهم يجعلون شريحا آخرهم، قال: وكان بعضهم يبدأ بالحارث ثم عبيدة وبعضهم بعبيدة ثم الحارث ثم علقمة بن مسروق.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا عبد الجبار بن عباس عن أبيه قال: جالست عطاء فجعلت أسائله فقال لي: ممن أنت؟ فقلت: من أهل الكوفة، فقال عطاء: ما يأتينا العلم إلا من عندكم.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن عمارة ابن القعقاع قال: سمعت شبرمة قال: ما رأيت حيا أكثر متعبدا فقيها من بني ثور.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن بن عون عن محمد قال: ما رأيت قوما سود الرؤوس أعلم من قوم خلفتهم بالكوفة من قوم فيم الجرأة.
قال محمد بن سعد: أخبرت عن سفيان بن عيينة قال: قال رجل للحسن: يا أبا سعيد أهل البصرة أو أهل الكوفة؟ قال: كان عمر يبدأ بأهل الكوفة وبها بيوتات العرب كلها وليست بالبصرة.
قال بن سعد: أخبرت عن ابن إدريس عن مالك بن مغول قال: قال: الشعبي ما دخلها من أصحاب محمد، صلى الله عليه وسلم، أنفع علما ولا أفقه صاحبا منه، يعني بن مسعود.
قال محمد بن سعد، وقال سفيان بن عيينة: قال الشعبي: ما رأيت أحدا كان أعظم حلما ولا أكثر علما ولا أكف عن الدماء من أصحاب