قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: أخذ بيدي عمر بن الخطاب فقال يا أبا أمية.
قال: أخبرنا القاسم بن مالك المزني عن نفاعة بن مسلم قال: رأيت سويد بن غفلة يصلي وعليه برنس.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حنش بن الحارث عن علي بن مدرك أن سويد بن غفلة كان يؤذن بالهاجرة فسمعه الحجاج وهو بالدير فقال: ائتوني بهذا المؤذن، فأتى سويد بن غفلة فقال: ما حملك على الصلاة بالهاجرة؟ فقال: صليتها مع أبي بكر وعمر. فقال: لا تؤذن لقومك ولا تؤمهم.
وكان أبو بكر بن عياش يروي هذا الحديث أيضا عن أبي حصين عن سويد، ويزيد فيه: وعثمان. قال: فقال الحجاج: اطرحوه عن الأذان وعن الأم.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا أبو عوانة عن بعض أصحابه أن سويد بن غفلة كان متواريا أيام الحجاج، فكانوا يصلون الظهر يوم الجمعة في جماعة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حنش بن الحارث بن لقيط قال: كان سويد بن غفلة يمر بنا في المسجد إلى امرأة له من بني أسد هاهنا وهو بن سبع وعشرين ومائة سنة، وربما ركع وربما لم يركع.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا زهير قال: حدثنا عروة بن عبد الله بن قشير أن سويد بن غفلة كفن الأبيرق بن مالك في ثوبين.
قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث عن خيثمة قال: أوصى سويد بن غفلة قال: إذا مت فلا تؤذنوا بي أحدا ولا تقربوا