قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يقرأ على عبد الله وفي حجر عبد الله المصحف، وكان علقمة حسن الصوت فقال لعلقمة: رتل فداك أبي وأمي.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الأسود قال: لقد رأيت عبد الله يعلم علقمة التشهد كما يعلمه السورة من القرآن.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم أن أبا بردة كتب علقمة في الوفد إلى معاوية فكتب إليه علقمة: امحني امحني.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا أزهر السمان عن بن عون قال: قلت للشعبي: أعلقمة أفضل أو الأسود؟ قال: علقمة، كان الأسود حجاجا وكان علقمة يدرك السريع وهو مع البطيء.
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا شعبة عن الحكم عن أبي وائل قال: لما جمعت لابن زياد البصرة والكوفة قال: اصحبني إذا انطلقت. قال: فأتيت علقمة فسألته فقال: أعلم أنك لا تصيب منهم شيئا إلا أصابوا منك أفضل منه.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أنه قيل له حين مات عبد الله: لو قعدت فعلمت السنة. قال: أتريدون أن يوطأ عقبي؟ فقيل له: لو دخلت على الأمير فأمرته بخير، قال: لن أصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من ديني أفضل منه.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله قال: أمسك علي سورة البقرة. فلما قرأها قال: هل تركت منها شيئا؟ فقلت: حرفا واحدا.