اللهم اعف عني واغفر لي فإنك إن تعف عني تعف عني طويلا وإن تعذبني تعذبني غير ظالم ولا مسبوق.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن الأعمش قال: كان أبو وائل إذا سئل عن شيء من القرآن قال: قد أصاب الله به الذي أراد.
قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن عطاء بن السائب أن أبا وائل كره أن يقول حرف، وقال اسم، يعني في القرآن.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا عاصم قال: أدركت أقواما يتخذون هذا الليل جملا، وإن كانوا ليشربون نبيذ الجر ويلبسون المعصفر لا يرون بذلك بأسا، منهم أبو وائل ورجل آخر.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال: كان عبد الله إذا رأى أبا وائل قال: التائب.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا: حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل أنه كان إذا دعي قال: لبي الله.
قال عفان في حديثه: ولا يقول لبيك.
قال عارم: ولا يقول لبي يديك.
قال: أخبرنا خلاد بن يحيى وأحمد بن عبد الله بن يونس قالا: حدثنا معرف بن واصل قال: كان أبو وائل يقول لغلامه عند غيبوبة الشمس: أيا غلام أصلينا بعد؟
قال أحمد بن عبد الله في حديثه: وكان شقيق قد ذهب بصره.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثني معرف بن واصل قال: رأيت إبراهيم التيمي عند أبي وائل ويده في يدي فكان إبراهيم إذا ذكر بكى أبو وائل، كلما خوف بكى أبو وائل.