الله. قال قلت لمسعر: يا أبا سلمة أقول إني مؤمن حقا؟ قال: نعم، تكون مؤمنا باطلا؟، أيحسن في الكلام أن يقول الرجل هذه سماء إن شاء الله؟
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا مندل عن الأعمش عن سعد بن عبيدة قال: صلى أبو عبد الرحمن السلمي في قميص.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق عن أبي حمزة، يعني سعد بن عبيدة، أنه رأى أبا عبد الرحمن يصلي في قميص واحد ليس عليه رداء ولا إزار.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن أنه كره أن يقول أسقطت، ولكن يقول أغفلت.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب أن أبا عبد الرحمن السلمي كان إذا قيل له كيف أنت قال: بخير احمد الله.
قال عطاء: فذكرت ذلك لأبي البختري فقال: أنى أخذها أنى أخذها!
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبد السلام بن حرب عن عطاء بن السائب قال: دخلت على أبي عبد الرحمن السلمي وقد كوى غلاما له. قال قلت: تكوي غلامك؟ قال: وما يمنعني وقد سمعت الله يقول إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء؟
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب قال: دخلت على عبد الله بن حبيب وهو يقضي في مسجده فقلت: يرحمك الله لو تحولت إلى فراشك، فقال: حدثني من سمع النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول: لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة، والملائكة تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه. قال فأريد