ائتني بصحيفة. قال فكتب فيها: قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم، إلى أن بلغ: لعلكم تتقون. قال: إنما أتيتك لتوصيني. قال: عليك بهؤلاء.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سليم بن أخضر قال: حدثنا بن عون عن مسلم أبي عبد الله قال: كان ربيع بن خثيم في المسجد ورجل خلفه، فلما ثاروا إلى الصلاة جعل الرجل يقول له: تقدم ولا، يجد ربيع مساغا بين يديه، فرفع الرجل يده فوجأ بها في عنق الربيع ولا يعرف ربيعا. فالتفت ربيع إليه فقال له: رحمك الله رحمك الله! قال: فأرسل الرجل عينيه فبكى حين عرف ربيعا.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان أراه عن أبيه قال: سمعت أبا وائل، وسأله رجل: أنت أكبر أو ربيع؟ فقال: أنا أكبر منه سنا وهو أكبر مني عقلا.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن سعيد بن مسروق عن منذر عن ربيع بن خثيم قال: كان يقول: قولوا خيرا وافعلوا خيرا ودوموا على صالح ذلك واستكثروا من الخير، واستقلوا من الشر، ولا تقسو قلوبكم ولا يطول عليكم الأمد، ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبد الرحمن بن عجلان البرجمي قال: حدثني نسير أبو طعمة مولى الربيع بن خثيم أن الربيع بات يتلو آية من القرآن مر عليها ما يتلو غيرها حتى أصبح: أم حسب الذين اجترحوا السيئات.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن نسير بن ذعلوق قال: لم يكن ربيع بن خثيم يتطوع في المسجد.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان عن نسير بن