ابن مالك عن الصوم قبل أن يموت بسنة فأفطر وأطعم ثلاثين مسكينا.
قال: أخبرنا بكار بن محمد قال: حدثنا بن عون قال: لما حضر أنس بن مالك الموت أوصى أن يغسله محمد بن سيرين ويصلي عليه، وكان محمد محبوسا، فأتوا الأمير وهو يومئذ رجل من بني أسيد فأذن له فخرج فذهب فغسله وكفنه وصلى عليه في قصر أنس بالطف ثم رجع فدخل كما هو السجن، ولم يذهب إلى أهله.
قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال: لما قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة أخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن أنسا غلام كيس فليخدمك، قال: فخدمته في السفر والحضر والله ما قال: لي لشيء صنعته لم صنعت هذا هكذا؟ ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا؟
قال: أخبرنا يزيد بن هارون ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالا: أخبرنا حميد الطويل عن أنس قال: أخذت أم سليم بيدي مقدم النبي، صلى الله عليه وسلم، فأتت بي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله هذا ابني وهو غلام كاتب، قال أنس: فخدمته تسع سنين فما قال: لشيء صنعته قط أسأت أو بئس ما صنعت.
قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن سنان بن ربيعة قال: سمعت أنس بن مالك يقول: ذهبت بي أمي إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، خويدمك أدع الله له، قال: اللهم أكثر ماله وولده وأطل عمره، وأغفر ذنبه، قال أنس: فقد دفنت من صلبي مائة غير اثنين، أو قال مائة واثنين، وإن ثمرتي لتحمل في السنة مرتين، ولقد بقيت حتى سئمت الحياة وأنا أرجو الرابعة.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا سلام بن مسكين قال: