للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبيه، وكان ثقة له فضل وورع ورواية وعقل وأدب.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثني مهدي بن ميمون قال: حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف قال: ما أرملة جالسة على ذيلها بأحوج إلى الجماعة مني.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال: قال مطرف: خير الأمور أوساطها.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة وبكير بن أبي السميط كلاهما قالا: حدثنا قتادة عن مطرف قال: فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن مطرف قال: إن الفتنة لا تجيء حين تجيء لتهدي ولكن لتقارع المؤمن عن نفسه.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم وروح بن عبادة قال: حدثنا همام بن يحيى قال: سمعت قتادة قال: كان مطرف إذا كانت، يعني الفتنة، نهى عنها وهرب، وكان الحسن ينهى عنها ولا يبرح، فقال مطرف: ما أشبه الحسن إلا رجلا يحذر الناس السيل ويقوم بسيبه.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبد الملك بن شداد قال: حدثنا ثابت البناني أن مطرف بن عبد الله قال: لبثت في فتنة بن الزبير تسعا أو سبعا ما أخبرت فيها بخبر ولا أستخبرت فيها عن خبر.

قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا أبو عقيل بشير بن عقبة قال: قلت ليزيد بن عبد الله بن الشخير أبي العلاء: ما كان مطرف يصنع إذا هاج في الناس هيج؟ قال: كان يلزم قعر بيته ولا يقرب لهم جمعة ولا جماعة حتى تنجلي لهم عما انجلت.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا أيوب

<<  <  ج: ص:  >  >>