أخبرنا ثابت عن مطرف أنه كان يقول: لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا مهدي بن ميمون قال: سمعت غيلان قال: سمعت مطرفا يقول: لو حمدت نفسي لقليت الناس.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا أبو عوانة عن قتادة قال: دخل مطرف على زياد، أو قال: على بن زياد أبي عوانة يشك، يعني فاستبطأه، فقال: ما رفعت جنبي منذ فارقت الأمير إلا ما رفعني الله، قال: وكان مطرف يقول: إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا أبو عقيل قال: حدثنا يزيد قال: كان مطرف يبدو فإذا كان يوم الجمعة جاء ليشهد الجمعة، فبينما هو يسير ذات ليلة، فلما كان في وجه الصبح سطع من رأس سوطه نور له شعبتان، فقال لابنه عبد الله وهو خلفه: يا عبد الله أتراني لو أصبحت فحدثت الناس بهذا كان يصدقوني؟ قال: فلما أصبح ذهب.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا مهدي بن ميمون عن غيلان أن مطرفا كان يجمع من الرحيل.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: أخبرنا مهدي بن ميمون عن غيلان قال: كان مطرف إذا وقع الطاعون يتنحى.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا مهدي بن ميمون قال: حدثنا غيلان بن جرير قال: كان مطرف يلبس البرانس والمطارف ويركب الخيل ويغشى السلطان، ولكنك كنت إذا أفضيت إليه أفضيت إلى قرة عين.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، حدثتنا صافية بنت عبد الله مولاة مطرف قالت: رأيت على مطرف بن عبد الله بردا قطريا ورأيته يخضب