بها، فأتيته بها فقال للخادم: استجري التنور، ثم أمر بها فأحرقت غير صحيفة واحدة، فبعث بها إلي، ثم لقيته بعد ذلك فأخبرنيه مشافهة بمثل الذي أخبرني الرسول.
قال: أخبرنا المعلى بن أسد قال: حدثنا عبد المؤمن أبو عبيدة قال: سمعت رجلا سأل الحسن فقال: يا أبا سعيد هل غزوت قط؟ قال: نعم، غزوة كابل مع عبد الرحمن بن سمرة.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا حميد قال: لم يحج الحسن إلا حجتين، حجة في أول عمره، وأخرى في آخر عمره.
قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال عن عمر مولى غفرة قال: كان أهل القدر ينتحلون الحسن بن أبي الحسن، وكان قوله مخالفا لهم، كان يقول يا بن آدم لا ترض أحدا بسخط الله ولا تطيعن أحدا في معصية الله ولا تحمدن أحدا على فضل الله ولا تلومن أحدا فيما لم يؤتك الله، إن الله خلق الخلق والخلائق فمضوا على ما خلقهم عليه، فمن كان يظن أنه مزداد بحرصه في رزقه فليزدد بحرصه في عمره، أو يغير لونه أو يزيد في أركانه أو بنانه.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: سمعت شعيبا صاحب الطيالسة قال: رأيت الحسن يقرأ القرآن فيبكي حتى يتحدر الدمع على لحيته.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا همام عن قتادة أن الحسن كان لا يتنور.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا مهدي قال: كنت على باب الحسن، فجاء إلى أهله فقال: السلام عليكم.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا يحيى بن سعيد بن أخي الحسن قال: لما حذقت قلت: ياعماه إن