للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: أخبرنا حجاج عن عمارة عن الحسن قال: كان الفتى إذا نسك لم نعرفه بمنطقه وإنما نعرفه بعمله وذلك العلم النافع.

قال: أخبرنا حجاج قال: حدثنا عمارة قال: حدثني الحسن أنه كان يكره الأصوات بالقرآن هذا التطريب.

قال: أخبرنا حجاج قال: حدثنا عمارة عن الحسن قال: احترسوا من الناس بسوء الظن.

قال: أخبرنا سعيد بن محمد الثقفي عن الربيع بن صبيح قال: كان الحسن إذا أثنى عليه أحد في وجهه كره ذلك وإذا دعا له سره ذلك.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا غالب القطان قال: جئت إلى الحسن بكتاب من عبد الملك بن أبي بشير فقال: اقرأه، فقرأته فإذا فيه دعاء فقال الحسن: رب أخ لك لم تلده أمك.

قال: أخبرنا علي بن عبد الحميد المعني قال: حدثنا عمران بن خالد الخزاعي عن رجل قد سماه قال: سأل مطر الحسن عن مسألة فقال: إن الفقهاء يخالفونك، فقال: ثكلتك أمك مطر وهل رأيت فقيها قط؟ تدري ما الفقيه؟ الفقيه الورع الزاهد الذي لا يهم من فوقه ولا يسخر بمن هو أسفل منه، ولا يأخذ على علم علمه الله حطاما.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: كان الحسن إذا رأى جنازة يقول: الحمد لله الذي لم يجعلني السواد المختطف، قال: ولا يحدث يومئذ شيئا.

قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثنا محمد بن عمرو قال: توفي الحسن سنة عشر ومائة، قال: إسماعيل بن علية في رجب، وبينه وبين محمد بن سيرين مائة يوم تقدمه الحسن.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: مات الحسن ليلة الجمعة، قال: وغسله أيوب وحميد الطويل وأخرج به حين

<<  <  ج: ص:  >  >>