أتت علي السنة لا أغضب ولقل ما قلت في غضبي شيئا فأندم عليه إذا رضيت.
قال: أخبرنا يحيى بن خليف قال: حدثنا هشام بن حسان عن مورق العجلي قال: ما قلت في الغضب شيئا قط فندمت عليه في الرضاء.
قال: حدثنا يحيى بن خليف قال: حدثنا هشام بن حسان عن مورق قال: ما امتلأت غضبا قط، ولقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة أو نيف وعشرين سنة فما شفعني فيها وما سئمت من الدعاء.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن حفصة قالت: كان مورق يأتينا فنقول: كيف أهلك؟ فيقول: هم والله وافرون.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا هشام عن حفصة بنت سيرين قالت: كان مورق يزورنا، فزارنا يوما فسلم فرددت عليه السلام، ثم ساءلني وساءلته قلت: كيف أهلك وكيف ولدك؟ قال: إنهم لمتوافرون، قلت: احمد الله ربك، قال: إني والله قد خشيت أن يحتبسوا على هلكة.
قال: أخبرنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا سعيد الجريري قال: مر مورق العجلي على مجلس الحي فسلم عليهم فردوا عليه السلام فقال رجل من الحي له: كل حالك صالح؟ قال: وددت أن العشر منه صالح.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا ثابت بن يزيد أبو زيد عن عاصم عن مورق قال: إنما كان حديثهم تعريضا.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا يزيد الأعرج الشني أن رجلا قال لمورق العجلي: يا أبا المعتمر أشكو إليك نفسي، إني لا أستطيع أن أصلي ولا أصوم، قال: بئس ما تثني على نفسك! أما إذ ضعفت عن الخير فاضعف عن الشر فإني