قال: حدثنا ميمون أبو عبد الله قال: كنا عند الحسن وعنده أيوب فسأله عن شيء ثم قام فاتبعه الحسن بعده حتى إذا كان حيث لا يسمع أيوب قال: هذا سيد الفتيان.
أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أبي خشينة قال: حدثنا محمد يوما حديثا فقالوا: عمن هذا يا أبا بكر؟ فقال: حدثنيه أيوب السختياني فعليك به.
أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: لما قرأ محمد وصيته فذهبت أتنحى قال: أدنه فليس دونك سر.
أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: ما رأيت أحدا أكثر من قول لا أدري من أيوب ويونس وأما بن عون فكان شيئا عجبا.
أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: كان الرجل إذا سأل أيوب عن شيء استعاده فإن أعاد عليه مثل ما قال له أولا أجابه، وإن خلط عليه لم يجبه.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الجرمي قال: حدثنا ضمرة قال: حدثنا بن شوذب قال: كان أيوب، يعني السختياني، إذا سئل عن الشيء ليس عنده فيه شيء قال: سل أهل العلم.
أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قال أيوب: ومن يسلم؟ إن الرجل ليحدث بالحديث فيرى أنه قد وقع من القوم موقعا فيخالط قلبه من ذلك شيء.
أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: سئل أيوب عن شيء فقال: لم يبلغني فيه شيء، فقال: قل فيه برأيك، فقال: لم يبلغه رأي.
أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: ما أخاف على أيوب وابن عون إلا في الحديث، قال عارم: فذكرته ليحيى بن سعيد