لست بدجال، يعني لست بكذاب. وذلك أنه كان قد وعد عليا بها قبل أن يخطب إليه أبو بكر وعمر.
أخبرنا وكيع ابن الجراح عن عباد ابن منصور قال: سمعت عطاء يقول: خطب علي فاطمة فقال لها رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن عليا يذكرك. فسكتت فزوجها.
أخبرنا سفيان ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن رجل سمع عليا يقول: أردت أن أخطب إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بنته فقلت: والله مالي من شيء. قال: وكيف؟ قال ثم ذكرت صلته وعائدته فخطبتها إليه فقال: وهل عندك شيء؟ قلت: لا. قال: وأين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا وكذا؟ قال: هي عندي. قال: فأعطها إياها. قال فأعطاها إياها.
أخبرنا يزيد ابن هارون قال: أخبرنا جرير ابن حازم، أخبرنا أيوب عن عكرمة أن عليا خطب فاطمة فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم: ما تصدقها؟ قال: ما عندي ما أصدقها. قال: فأين درعك الحطمية التي كنت منحتك؟ قال: عندي. قال: أصدقها إياها. قال: فأصدقها وتزوجها. قال عكرمة: كان ثمنها أربعة دراهم.
أخبرنا معن بن عيسى، حدثنا جرير ابن حازم عن أيوب عن عكرمة قال: أمهر علي فاطمة بدنا قيمته أربعة دراهم.
أخبرنا معن بن عيسى حدثنا محمد بن مسلم حدثنا عمرو ابن دينار عن عكرمة قال: تزوجت فاطمة على بدن من حديد.
أخبرنا وكيع بن الجراح عن علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة أن عليا لما تزوج فاطمة فأراد أن يبني بها قال له النبي، صلى الله عليه وسلم: قدم شيئا. قال: ما أجد شيئا. قال: فأين درعك الحطمية؟