للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم: اجعلوا ثلثين في الطيب وثلثا في الثياب.

أخبرنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر قال: قال علي: لقد تزوجت فاطمة وما لي ولها فراش غير جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف عليه الناضح بالنهار، وما لي ولها خادم غيرها.

أخبرنا محمد بن الفضل عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم قال: كان صداق بنات رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ونسائه خمس مائة درهم، اثني عشر أوقية ونصفا.

أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن أيوب عن عكرمة قال: لما زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، عليا فاطمة قال: أعطها شيئا. قال: يا رسول الله ليس عندي شيء. قال: فأين درعك الحطمية؟

أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه قال: تزوج علي بن أبي طالب فاطمة بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في رجب بعد مقدم النبي، صلى الله عليه وسلم، المدينة بخمسة أشهر وبنى بها مرجعه من بدر، وفاطمة يوم بنى بها علي بنت ثماني عشر سنة.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثني إبراهيم بن شعيب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر قال: لما قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة نزل على أبي أيوب سنة أو نحوها. فلما تزوج علي فاطمة قال لعلي: أطلب منزلا. فطلب علي منزلا فأصابه مستأخرا عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قليلا، فبنى بها فيه فجاء النبي، صلى الله عليه وسلم، إليها فقال: إني أريد أن أحولك إلي، فقالت لرسول الله: فكلم حارثة بن نعمان أن يتحول عني، فقال رسول الله: قد تحول حارثة عنا قد استحيت منه. فبلغ ذلك حارثة فتحول وجاء إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إنه بلغني أنك تحول فاطمة إليك وهذه منازلي وهي أسقب بيوت نبي النجار بك، وإنما أنا ومالي لله ولرسوله، والله يا رسول الله المال الذي تأخذ

<<  <  ج: ص:  >  >>