أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير ومحمد بن عبيد الطنافسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر عن عبد الرحمن بن أبزى قال: شهدت جنازة بنت جحش أم المؤمنين فتقدم عليها عمر فكبر أربعا، وكان يحب أن يليها، فأرسل إلى أزواج النبي، صلى الله عليه وسلم: من يدخلها قبرها؟ فقلن: من كان يراها في حياتها. فقال: صدقن.
وزاد ابن نمير ومحمد بن عبيد في حديثهما بهذا الإسناد: فكانت أول نساء النبي، صلى الله عليه وسلم، موتا بعده. وقال ابن نمير في حديثه: فكان عمر يعجبه أن يكون هو يدخلها قبرها.
أخبرنا شبابة بن سوار، أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن الشعبي قال: كبر عمر على زينب بنت جحش أربعا.
أخبرنا عبيد الله بن موسى، حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر عن عبد الرحمن بن أبزى قال: صليت مع عمر بن الخطاب على زينب بنت جحش فكبر عليها أربعا ثم إنه مكث ساعة ثم قال: من يدخلها قبرها؟ قالوا: يدخلها قبرها من كان يراها في حياتها، بنو أخيها وبنو.
أختها أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن الشعبي قال: كبر عمر على زينب بنت جحش أربعا.
أخبرنا سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر أنه سمع ربيعة بن عبد الله بن هدير يقول: رأيت عمر بن الخطاب يقدم الناس أمام جنازة زينب بنت جحش.
حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا أبو معشر عن محمد بن المنكدر قال: قام عمر بن الخطاب في المقبرة والناس يحفرون لزينب بنت جحش في يوم حار فقال: لو أني ضربت عليهم فسطاطا. فضرب عليهم فسطاطا.