للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد العزيز بن محمد عن إبراهيم بن عقبة عن كريب عن بن عباس قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: الأخوات مؤمنات، ميمونة وأم الفضل وأسماء.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثني إبراهيم بن محمد مولى خزاعة عن صالح بن محمد عن أم ذرة عن ميمونة قالت: خرج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ذات ليلة من عندي فأغلقت دونه الباب فجاء يستفتح الباب فأبيت أن أفتح له فقال: أقسمت إلا فتحته لي. فقلت له: تذهب إلى أزواجك في ليلتي هذه. قال: ما فعلت ولكن وجدت حقنا من بولي.

أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، حدثنا ليث بن سعد عن بكير عن عبيد الله الخولاني قال: رأيت ميمونة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، تصلي في درع سابغ لا إزار عليها.

أخبرنا عارم بن الفضل، حدثنا حماد بن زيد عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم أن ميمونة حلقت رأسها في إحرامها فماتت ورأسها مجمم.

أخبرنا خالد بن محمد، حدثنا سليمان بن بلال، حدثني جعفر بن محمد عن أبيه قال: سأل رسول الله، صلى عليه وسلم، ميمونة عن جارية لها فقالت: أعتقتها. فقال: قد كانت جلدة ولو كنت وضعتها في ذي قرابتك كان أمثل.

أخبرنا كثير بن هشام، خدثنا جعفر بن برقان قال: حدثنا يزيد بن الأصم قال: تلقيت عائشة وهي مقبلة من مكة أنا وابن طلحة بن عبيد الله، وهو ابن أختها، وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة فأصبنا منه فبلغها ذلك فأقبلت على ابن أختها تلومه وتعذله، ثم أقبلت علي فوظعتني موعظة بليغة ثم قالت: أما علمت أن الله تبارك وتعالى ساقك حتى جعلك في بيت نبيه؟ ذهبت والله ميمونة ورمى بحبلك على غاربك، أما إنها كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم.

<<  <  ج: ص:  >  >>