للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقولون بمائة وثمانين ألف درهم، ويقال بمائتي ألف درهم، وشرط لها سكناها حياتها، وحمل إلى عائشة المال فما رامت من مجلسها حتى قسمته. ويقال اشتراه بن الزبير من عائشة، بعث إليها يقال خمسة أجمال بخت تحمل المال فشرط لها سكناها حياتها فما برحت حتى قسمت ذلك، فقيل لها: لو خبأت لنا منه درهما. فقالت عائشة: لو ذكرتموني لفعلت.

قال محمد بن عمر عن بن أبي سبرة عن أبي بكر بن عمرو إن سالما أخبره أن حفصة تركت بيتها فورثه بن عمر فلم يأخذ له ثمنا، وهدم وأدخل في المسجد.

أخبرنا محمد بن عمر عن بن أبي سبرة عن ثور بن زيد عن عكرمة أن ورثة أم سلمة باعوا بيتها بمال.

قال محمد بن عمر: يقال إنه لم يبع.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا محمد بن عبد الله عن الزهري ومحمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قالا: لما قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة ونزل في منزل أبي أيوب بعث أبا رافع وزيد بن حارثة وأعطاهما بعيرين وخمس مائة درهم أخذها من أبي بكر يشتريان بها ما يحتاجان إليه من الظهر وأمرهما أن يقدما عليه بعياله، وبعث أبو بكر معهما عبد الله بن أريقط الدئلي ببعيرين أو ثلاثة، وكتب إلى عبد الله بن أبي بكر يأمره أن يحمل إليه أهله فخرج زيد بن حارثة بأهل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وفاطمة وأم كلثوم ابنتي النبي، صلى الله عليه وسلم، وسودة بنت زمعة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، وأراد الخروج بزينب بنت رسول الله فحبسها زوجها أبو العاص بن الربيع. وكانت رقية قد هاجر بها زوجها عثمان بن عفان قبل ذلك إلى المدينة، وحمل زيد بن حارثة امرأته أم أيمن وأسامة بن زيد وكانوا مع عيال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأهله، وخرج عبد الله بن أبي بكر بأم رومان وأختيه عائشة وأسماء ابنتي

<<  <  ج: ص:  >  >>