أبي سلمة الماجشون، وأخبرنا موسى بن داود وشريح بن النعمان قالا: أخبرنا فليح بن سليمان قال عبد العزيز ومليح: أخبرنا هلال عن عطاء بن يسار، أخبرنا عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سئل عن صفة النبي، صلى الله عليه وسلم، في التوراة فقال: أجل والله إنه موصوف في التوراة بصفته في القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وهي في التوراة: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب بالأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن أقبضه حتى أقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، فيفتح به أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً، بأن يقولوا لا إله إلا الله. قال عطاء في حديث فليح: ثم لقيت كعباً فسألته فما اختلف في حرف إلا أن كعباً يقول بلغته أعيناً عمومى، وآذاناً صمومى، وقلوباً غلوفى.
أخبرنا معن بن عيسى، أخبرنا معاوية بن صالح عن بحير عن خالد ابن معدان عن كثير بن مرة قال: إن الله يقول لقد جاءكم رسول ليس بواهن ولا كسيل يفتح أعيناً كانت عمياً، ويسمع آذاناً كانت صماً، ويختن قلوباً كانت غلفاً، ويقيم سنة كانت عوجاء، حتى يقال لا إله إلا الله.
أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا سعيد عن قتادة قال: بلغنا أن نعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في بعض الكتب محمد رسول الله، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخوب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح، أمته الحمادون على كل حال.
أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن ابن عباس: فاسألوا أهل الذكر؛ قال مشركو قريش إن محمداً رسول الله في التوراة والإنجيل.
أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا سعيد عن قتادة في قوله: