للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورقي في نخلة وتعرى فإذا هو مجبوب، فأغمد علي سيفه ثم رجع إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فأخبره الخبر فقال: رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أصبت إن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب.

أخبرنا معن بن عيسى، حدثنا سعيد بن كليب قاضي عدن عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن بن عباس، وأخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب وأبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس ومحمد بن عمر قالوا: حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس عن عكرمة عن بن عباس، وأخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي، حدثنا يونس بن أبي بكر بن أبي سبرة عن الحسين بن عبد الله عن عكرمة عن بن عباس قال: لما ولدت أم إبراهيم قال: رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أعتقها ولدها.

أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، حدثني أبي عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله عن عكرمة عن بن عباس عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: أيما أمة ولدت من سيدها فإنها حرة إذا مات إلا أن يعتقها قبل موته.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا أسامة بن زيد عن المنذر بن عبيد عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أمه، وكانت أخت مارية يقال لها سيرين فوهبها النبي، صلى الله عليه وسلم، لحسان فولدت له عبد الرحمن، قالت: رأيت النبي، صلى الله عليه وسلم، لما حضر إبراهيم وأنا أصيح وأختي ما ينهانا، فلما مات نهانا عن الصياح وغسله الفضل بن عباس ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، جالس، ثم رأيته على شفير القبر ومعه العباس إلى جنبه، ونزل في حفرته الفضل وأسامة بن زيد وكسفت الشمس يومئذ فقال الناس: لموت إبراهيم. فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إنها لا تكسف لموت أحد ولا لحياته. ورأى رسول الله فرجة في اللبن فأمر بها

<<  <  ج: ص:  >  >>