للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إياها في شهر ربيع الأول سنة تسع من الهجرة وتوفيت في خلافة عثمان بن عفان عند أهلها بنجد. وينكرون كل من ذكر سوى هؤلاء أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تزوج غيرهن، ينكرون قتيلة بنت قيس أخت الأشعث بن قيس، وينكرون الكنانية وغيرها ممن ذكر أنه تزوجها سوى من سمينا في صدر هذا الحديث، وقالوا إنما تزوج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أربع عشرة امرأة، ست منهن قريشيات لا شك فيهن: خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى، وعائشة بنت أبي بكر الصديق من بني تميم، وسودة بنت زمعة من بني عامر بن لؤي، وأم سلمة بنت أبي أمية من بني مخزوم، وأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية من بني أمية، وحفصة بنت عمر بن الخطاب من بني عدي بن كعب، ومن العرب زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية، وميمونة بنت الحارث الهلالية، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية، وأسماء بنت النعمان الجونية ولم يدخل بها، وفاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابية، وزينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين، وتزوج ريحانة بنت زيد من بني النضير وكانت مما أفاء الله عليه، وتزوج صفية بنت حيي بن أخطب وكانت مما أفاء الله عليه.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال: تزوج رسول الله أربع عشرة امرأة.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثني موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي وعمر بن الحكم وعبد الله بن عبيد الله: تزوج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثلاث عشرة امرأة، ثم سموا جميع من سمينا في الحديث الأول من أزواج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلا ريحانة بنت زيد.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثني نبيط بن جابر عن محمد بن يحيى بن حبان قال: تزوج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خمس عشرة

<<  <  ج: ص:  >  >>