وفي الصحيفة خرج إلى الصلاة، وحفظ شعبة قام إلى الصلاة.
أخبرنا مؤمل بن إسماعيل عن سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه قال: قيل لعائشة ما كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يصنع في بيته؟ قالت: ما يصنع أحدكم، يرقع ثوبه ويخصف نعله.
أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا مهدي بن ميمون، وأخبرنا عمرو ابن عاصم، أخبرنا همام بن يحيى كلاهما عن هشام بن عروة عن أبيه قال قلت لعائشة: ما كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يصنع في بيته؟ قالت: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما تعمل الرجال في بيوتهم.
أخبرنا هشام بن القاسم الكلابي، أخبرنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود قال: سألت عائشة ما كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يصنع في أهله؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة، وربما قالت: قام، تعني بالمهنة، في خدمة أهله.
أخبرنا أحمد بن الحجاج الخراساني، أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا الحجاج بن الفرافصة عن عقيل عن ابن شهاب أن عائشة قالت: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يعمل عمل البيت وأكثر ما يعمل الخياطة.
أخبرنا عبد الله بن نمير الهمداني، أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ما خير رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين أمرين أحدهما أيسر من الآخر إلا اختار الذي هو الأيسر.
أخبرنا معن بن عيسى الأشجعي وموسى بن داود قالا: أخبرنا مالك ابن أنس عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: ما خير رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله.