الله يصلي وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها.
أخبرنا عارم بن الفضل، حدثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، دخل على أهله ومعه قلادة جزع فقال: لأعطينها أرحمكن. فقلن يدفعها إلى بنت أبي بكر. فدعا بابنة أبي العاص من زينب فعقدها بيده، وكان على عينها غمص فمسحه بيده، هكذا قال: غمص.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة أن النجاشي أهدى إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حلية فيها خاتم من ذهب فأخذه وإنه لمعرض عنه فأرسل به إلى ابنة ابنته زينب فقال: تحلي بهذا يا بنية.
قال: محمد بن عمر: وكان علي بن أبي طالب قد تزوج أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بعد فاطمة بنت رسول الله فقتل عنها ولم تلد له شيئا فخلف عليها المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن بن أبي ذئب أن أمامة بنت أبي العاص قالت: للمغيرة بن نوفل: إن معاوية قد خطبني. فقال لها المغيرة: أتزوجين بن آكلة الأكباد؟ فلو جعلت ذلك إلي. قالت: نعم. قال: قد تزوجتك. قال ابن أبي ذئب: فجاز نكاحه.