للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنت المنذر أن أسماء كانت تحرم في الدرع المعصفر المشبع يقوم قياما.

أخبرنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن قيس بن الأحنف النخعي قال: حدثني القاسم بن محمد الثقفي أن أسماء أتت الحجاج بعدما ذهب بصرها ومعها جواريها فقالت: أين الحجاج؟ قالوا: ليس هو هاهنا. قالت: فإذا جاء فقولوا له يأمر بهذه العظام أن تنزل وأخبروه أني سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: إن في ثقيف رجلين كذاب ومبير.

حدثنا إسحاق الأزرق عن عوف الأعرابي عن أبي الصديق الناجي أن الحجاج دخل على أسماء بنت أبي بكر فقال لها: إن ابنك ألحد في هذا البيت وإن الله أذاقه من عذاب أليم وفعل به وفعل. فقالت له: كذبت، كان برا بالوالدين صواما قواما ولكن والله لقد أخبرنا رسول الله أنه سيخرج من ثقيف كذابان، الآخر منهما شر من الأول وهو مبير.

أخبرنا الفضل بن دكين، حدثنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قال: أوصت: إذا أنا مت فاغسلوني وكفنوني وحنطوني ولا تذروا على كفني حنوطا ولا تتبعوني بنار.

أخبرنا وكيع بن الجراح عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر أنها أوصت: لا تجعلوا على كفني حنوطا.

أخبرنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه هكذا. قال عبد الله بن نمير: إن أسماء بنت أبي بكر قالت لأهلها: إذا أنا مت فأجمروا ثيابي وحنطوني ولا تجعلوا على كفني حنوطا ولا تتبعوني بنار.

أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء بنت أبي بكر قالت: جمروا ثيابي وحنطوني ولا تحنطوني فوق أكفاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>