للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، فكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أجود بالخير من الريح المرسلة.

أخبرنا أبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو البصري وموسى بن داود قالا: أخبرنا فليح بن سليمان عن هلال، وهو هلال بن أبي ميمونة وابن أبي هلال بن علي، عن أنس بن مالك قال: لم يكن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سباباً ولا فحاشاً ولا لعاناً كان يقول لأحدنا عند المعاتبة: ما له ترب جبينه؟

أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي، أخبرنا كثير بن زيد عن زياد بن أبي زياد مولى عياش بن أبي ربيعة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: كانت خصلتان لا يكلهما إلى أحد: الوضوء من الليل حين يقوم، والسائل يقوم حتى يعطيه.

أخبرنا عتاب بن زياد الخراساني قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا الحسن بن صالح عن منصور عن إبراهيم قال: حدثت أن النبي، صلى الله عليه وسلم، لم ير خارجاً من الغائط قط إلا توضأ.

أخبرنا سعيد بن منصور، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، أخبرنا عبيد الله بن عمر عن محمد بن إبراهيم عن زينب بنت جحش، رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يعجبه أن يتوضأ من مخضب لي صفرٍ.

أخبرنا الحسن بن سوار أبو العلاء الخراساني، أخبرنا ليث بن سعد أن معاوية بن صالح حدثه أن أبا حمزة حدثه أن عائشة، رضي الله عنها، قالت: ما خير رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين أمرين إلا أختار ايسرهما، وما أنتقم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لنفسه من أحد قط

<<  <  ج: ص:  >  >>