مشرباً بحمرة، شثن الأصابع، ليس بالطويل ولا بالقصير، ولا بالسبط ولا بالجعد، إذا مشى هرول الناس وراءه، ولا ترى مثله أبداً.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني شيبان عن جابر عن أبي الطفيل قال: رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم فتح مكة، فما أنسى شدة بياض وجهه، وشدة سواد شعره، إن من الرجال لمن هو أطول منه ومنهم من هو أقصر منه، يمشي ويمشون، قلت لخولة أمي: فمن هذا؟ قالت: هذا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قلت: ما كانت ثيابه؟ قالت: ما أحفظ ذلك الآن.
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا شيبان عن جابر عن أبي صالح عن أم هلال قالت: ما رأيت بطن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قط إلا ذكرت القراطيس المثنية بعضها على بعض.
أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا موسى بن عبيدة، أخبرني أيوب ابن خالد عمن أخبره أنه ذكر النبي، صلى الله عليه وسلم، في حديث رواه قال: فما رأيت رجلاً مثله متجرداً كأنه فلقة قمر.
أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا يوسف بن صهيب عن عبد الله بن بريدة أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان أحسن البشر قدماً.
أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا سفيان الثوري عن الزبير عن إبراهيم قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يفترش رجله اليسرى حتى يرى ظاهرها أسود.
أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن جابر عن محمد بن علي قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، شديد البطش.
أخبرنا وهب بن جرير، يعني ابن حازم، أخبرنا أبي، سمعت الحسن قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أجود الناس، وأشجع الناس، وأحسن الناس، أبيض أزهر.