الطويل عن أنس بن مالك قال: احتجم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حجمة أبو طيبة، مولى كان لبعض الأنصار، فأعطاه صاعين من طعام وكلم أهله أن يخففوا عنه من ضريبته، قال وقال: الحجامة من أفضل دوائكم.
أخبرنا حجين بن المثنى، أخبرنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن حميد الطويل قال: كان ابن عباس يقول: احتجم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأعطاه أجره ولو كان خبيثا لم يعطه.
أخبرنا هاشم بن القاسم، أخبرنا شعبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، احتجم بالقاحة وهو صائم.
أخبرنا نصر بن باب عن الحجاج عن الحكم عن مقسم عن أبي عباس أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، احتجم وهو صائم فغشي عليه يومئذ، فلذلك كرهت الحجامة للصائم.
أخبرنا نصر بن باب عن داود عن عامر قال: حجم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عبد لبني بياضة، قال فقال: كم خراجك؟ قال: كذا وكذا، قال: فوضع عنه من خراجه، قال: ولم يعطه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أجره.
أخبرنا عبيدة بن حميد التيمي، حدثني عبد الملك بن عمير عن حصين ابن عقبة عن سمرة بن جندب قال: كنت عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فدعا حجاما فحجمه بمحاجم من قرون، وجعل يشرطه بطرف شفرة، قال: فدخل أعرابي فرآه ولم يكن يدري ما الحجامة، قال: ففزع فقال يا رسول الله علام تعطي هذا يقطع جلدك! قال فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: هذا الحجم، قال: يا رسول الله وما الحجم؟ قال: هو خير ما تداوى به الناس.
أخبرنا موسى بن داود، أخبرنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن