للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها شيئاً.

أخبرنا يحيى بن عباد وهاشم بن القاسم قالا: أخبرنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال: اضطجع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على حصير فأثر الحصير بجلده، فلما استيقظ جعلت أمسح عنه وأقول: يا رسول الله ألا أذنتنا نبسط لك على هذا الحصير شيئا يقيك منه؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: مالي وللدنيا وما أنا والدنيا، ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها.

أخبرنا معن بن عيسى، أخبرنا مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله قال: دخل عمر بن الخطاب على النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو على خصفة أو حصير قد أثرت به.

أخبرنا موسى بن داود، أخبرنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك قال: رأيت النبي، صلى الله عليه وسلم، في بيت أبي طلحة يصلي على بساط.

أخبرنا هاشم بن القاسم، أخبرنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن إسحاق ابن عبد بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في بيت أم سليم على حصير قد تغير من القدم، قال: ونضحه بشيء من ماء فسجد عليه.

أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي عن يونس بن الحارث الثقفي عن أبي عون عن أبيه عن المغيرة بن شعبة قال: كان لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فرو وكان يستحب أن تكون له فروة مدبوغة يصلي عليها.

أخبرنا محمد بن مقاتل قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا قيس بن الربيع عن عثمان الثقفي عن أبي ليلى الكندي عن رب هذه الدار جرير أو أبي جرير قال: انتهيت إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>