ابن عبد الله بن الحصين قال: كانت منايح رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ترعى بأحد وتروح كل ليلة على البيت الذي يدور فيه رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن مسلم بن يسار عن وجيهة مولاة أم سلمة قالت: سئلت أم سلمة هل كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يبدو؟ قالت: لا، والله ما علمته، كانت لنا أعنز سبع، فكان الراعي يبلغ بهن مرة الجماء، ومرة أحداً، ويروح بهن علينا، فكانت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، لقاح بذي الجدر، فتؤوب إلينا ألبانها بالليل، وتكون بالغابة فتؤوب إلينا ألبانها بالليل، وهو كان أكثر عيشنا من الإبل والغنم.
أخبرنا الأسود بن عامر والهيثم بن خارجة قالا: أخبرنا يحيى بن حمزة عن زيد بن واقد والنعمان عن مكحول أنه سئل عن جلد الميتة فقال: كانت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، شاة تسمى قمر، ففقدها يوما، فقال: ما فعلت قمر؟ فقالوا: ماتت يا رسول الله، قال: فما فعلتم بإهابها؟ قالوا، ميتة قال دباغها طهورها: ولم يذكر الهيثم في حديثه النعمان، وقال في حديثه عن زيد عن مكحول.
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا خالد بن إلياس عن صالح بن نبهان عن أبيه عن أبي الهيثم بن التيهان عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ما من أهل بيت عندهم شاة إلا وفي بيتهم بركة.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني خالد بن إلياس عن أبي ثفال عن خالد عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ما من أهل بيت تروح عليهم ثلاثة من الغنم إلا باتت الملائكة تصلي عليهم حتى تصبح.