بئر بني أمية بن زيد، وقف على بئرها فبصق فيها وشرب منها، ونزل وسأل عن اسمها فقيل العبيرة فسماها اليسيرة، وكان يشرب من بئر رومة بالعقيق.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني معاوية بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جدته سلمى قالت: لما نزل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منزل أبي أيوب كان أبو أيوب يخدمه ويستعذب له من بئر أبي أنس، مالك بن النضر، فلما صار رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى منزله، كان أنس بن مالك وهند وأسماء ابنا حارثة يحملون قدور الماء إلى بيوت نسائه من بئر السقيا، ثم كان خادمه رباح، عبدا أسود، يستقي مرة من بئر غرس، ومرة من بيوت السقيا بأمره.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني سليمان بن عاصم عن سليمان بن عبد الله بن أبي عويمر عن عبد الله بن نيار عن الهيثم بن النضر بن دهر الأسلمي قال: خدمت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولزمت بابه في قوم محاويج، فكنت آتيه بالماء من جاسم، بئر أبي الهيثم بن التيهان، وكان ماؤها طيباً.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني سعيد بن أبي زيد عن من سمع نافعا يخبر عن ابن عمر قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو جالس على شفير بئر غرس: رأيت الليلة أني جالس على عين من عيون الجنة؛ يعني هذه البئر.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: بئر غرس من عيون الجنة.
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عاصم بن عبد الله الحكمي عن عمر بن الحكم قال قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، نعم البئر بئر