أخذ ذلك من أهل الكتاب وترجموه لهم فاختلفوا فيه، ولو صح ذلك لكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أعلم الناس به، فالأمر عندنا على الإنتهاء إلى معد بن عدنان، ثم الإمساك عما وراء ذلك إلى إسماعيل بن إبراهيم.
قال: أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال: ما وجدنا أحداً يعرف ما وراء معد بن عدنان.
قال: أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة عن أبي الأسود قال: سمعت أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة يقول: ما وجدنا في علم عالم ولا شعر شاعر أحداً يعرف ما وراء معد بن عدنان بثبت.
قال: أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن عبد الله بن خالد قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لاتسبوا مضر فإنه كان قد أسلم.
قال: أخبرنا هشام بن محمد بن السائب عن أبيه قال: كان معد مع بخت نصر حين غزا حصون اليمن.
قال: أخبرنا هشام بن محمد بن السائب عن أبيه قال: ولد معد بن عدنان نزاراً، وفي ولده النبوة والثروة والخلافة، وقنصاً وقناصة وسناماً والعرف وعوفاً وشكا وحيدان وحيدة وعبيد الرماح وجنيدا وجنادة والقحم واياداً وأمهم معانة بنت جوشم بن جلهمة بن عمرو بن دوة ابن جرهم وأخوهم لأمهم قضاعة وبعض القضاعيين، وبعض النساب يقول: قضاعة بن معد، وبه كان يكنى معد، والله أعلم، وأسم قضاعة عمرو، وإنما قيل قضاعة لأنه انقضع عن قومه وانتسب في غيرهم، وهذه لغتهم.