رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الناس أن ائتوا حصن بني قريظة، ثم اغتسل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأتاهم عند الحصن.
أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي، أخبرنا جويرية بن أسماء عن نافع عن بن عمر أن الأحزاب لما انصرفوا نادى فيهم، يعني النبي، صلى الله عليه وسلم: لا يصلين أحد الظهر إلا في بني قريظة؛ فتخوف ناس فوت الصلاة فصلوا وقال آخرون: لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وإن فات الوقت، قال: فما عنف رسول الله، صلى الله عليه وسلم، واحدا من الفريقين.
أخبرنا شهاب بن عباد العبدي، أخبرنا إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن البهي وغيره أن النبي، صلى الله عليه وسلم، لما أتى قريظة ركب على حمار عري والناس يمشون.
أخبرنا موسى بن إسماعيل، أخبرنا جرير بن حازم عن حميد عن أنس بن مالك قال: كأني أنظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم موكب جبريل، عليه السلام، حين سار رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى بني قريظة.
أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا عبد العزيز بن أبي سلمة أخبرني عمي الماجشون قال: جاء جبريل، عليه السلام، إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم الأحزاب على فرس عليه عمامة سوداء قد أرخاها بين كتفيه، على ثناياه الغبار وتحته قطيفة حمراء، فقال: أوضعت السلاح قبل أن نضعه؟ إن الله يأمرك أن تسير إلى بني قريظة.
أخبرنا عارم بن الفضل، أخبرنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: حاصر نبي الله، صلى الله عليه وسلم، بني قريظة أربع عشرة ليلة.
أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا سفيان وأخبرنا عمرو بن الهيثم عن شعبة جميعا عن عبد الملك بن عمير، أخبرنا عطية القرظي قال: كنت فيمن