أخبرنا سليمان بن حرب، أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن عمران بن حصين قال: أقام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، زمن الفتح بمكة ثماني عشرة يصلي ركعتين ركعتين.
أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا وهيب، أخبرنا عمارة بن غزية، أخبرنا الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عام الفتح فأقام خمس عشرة من بين يوم وليلة.
أخبرنا كثير بن هشام، أخبرنا الفرات بن سليمان عن عبد الكريم بن مالك الجزري عن مجاهد عن مولاة لأم هانئ: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين فتح مكة دعا بإناء فاغتسل ثم صلى أربع ركعات.
أخبرنا يحيى بن عباد، أخبرنا فليح بن سليمان: سمعت سعيد بن أبي سعيد المقبري قال: أخبرني أبو مرة مولى أم هانئ أن أم هانئ أخبرته أنها دخلت منزل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم الفتح تكلمه في رجل تستأمن له قالت: فدخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقد وقع الغبار على رأسه ولحيته فستر بثوب فاغتسل، ثم خالف بين طرفي ثوبه فصلى الضحى ثماني ركعات.
أخبرنا هاشم بن القاسم، أخبرنا ليث بن سعد، حدثني يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن أبي هند أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب أخبره أن أم هانئ بنت أبي طالب حدثته أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم،؟. لما كان عام الفتح فر إليها رجلان من بني مخزوم فأجارتهما، فدخل علي عليها فقال: لأقتلنهما! قالت: فلما سمعته يقول ذلك أتيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو بأعلى مكة، فلما رآني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رحب بي وقال: ما جاء بك يا أم هانئ؟ قلت: يا نبي الله