للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: اعتمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثلاث عمر في ذي القعدة قبل أن يحج.

أخبرنا موسى بن داود الضبي قال: أخبرنا عبد الله بن المؤمل عن بن أبي مليكة قال: اعتمر النبي، صلى الله عليه وسلم، أربع عمر كلها في ذي القعدة.

أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا زكريا بن أبي زائدة عن عامر قال: لم يعتمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عمرة إلا في ذي القعدة.

أخبرنا قبيصة بن عقبة، أخبرنا سفيان، يعني الثوري، عن بن جريج عن عطاء قال: عمر النبي كلها في ذي القعدة.

أخبرنا عفان بن مسلم وهشام أبو الوليد الطيالسي وعمرو بن عاصم الكلابي قالوا: أخبرنا همام عن قتادة قال قلت لأنس بن مالك: كم اعتمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعا: عمرته التي صده فيها المشركون عن البيت من الحديبية في ذي القعدة، وعمرته أيضا من العام المقبل حين صالحوه في ذي القعدة، وعمرته حين قسم غنيمة حنين من الجعرانة في ذي القعدة، وعمرته مع حجته.

أخبرنا محمد بن سابق، أخبرنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن عتبة مولى بن عباس أنه قال: لما قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الطائف نزل الجعرانة فقسم بها الغنائم ثم اعتمر منها، وذلك لليلتين بقيتا من شوال.

أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس عن داود بن عبد الرحمن عن بن جريج عن مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله عن محرش الكعبي هكذا قال: قال اعتمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليلا من الجعرانة ثم رجع كبائت، قال فلذلك خفيت عمرته على كثير من الناس، قال داود: عام الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>