للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما لم تكن تفعله قبل اليوم، قالت فقال: إن ربي كان أخبرني بعلامة في أمتي فقال: إذا رأيتها فسبح بحمد ربك واستغفره، فقد رأيتها إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، إلى آخر السورة.

أخبرنا سعيد بن سليمان، أخبرنا عباد بن العوام عن هلال، يعني ابن خباب، عن عكرمة عن بن عباس قال: لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح دعا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فاطمة فقال: إني نعيت إلي نفسي! قالت: فبكيت، فقال: لا تبكي فإنك أول أهلي بي لحوقا، فضحكت وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إذا جاء نصر الله والفتح وجاء أهل اليمن هم أرق أفئدة والإيمان يمان والحكمة يمانية.

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب، أخبرني أنس بن مالك: أن الله، تبارك وتعالى، تابع الوحي على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قبل وفاته حتى توفي، وأكثر ما كان الوحي في يوم توفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا المعلى بن أسد، أخبرنا وهيب عن أيوب عن عكرمة قال: قال: العباس لأعلمن ما بقاء رسول الله فينا، فقال له: يا رسول الله لو اتخذت عرشا فإن الناس قد آخوك، قال: والله لا أزال بين ظهرانيهم ينازعوني ردائي ويصيبني غبارهم حتى يكون الله يريحني منهم! قال العباس: فعرفنا أن بقاء رسول الله فينا قليل.

أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، أخبرنا شعيب بن إسحاق والوليد بن مسلم وأخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا بشر بن بكر قالوا: أخبرنا الأوزاعي وحدثني ربيعة بن يزيد سمعت واثلة بن الأسقع قال: خرج علينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: أتزعمون أني من آخركم وفاة؟ ألا وإني من أولكم وفاة وتتبعوني أقتادا يهلك بعضكم بعضا؛ قال: خالد بن خداش في حديثه أفنادا.

<<  <  ج: ص:  >  >>