حدثني بن أبي مليكة قال: كانت عائشة تمسح صدر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وتقول: اكشف الباس، رب الناس، أنت الطبيب وأنت الشافي! فيقول النبي، صلى الله عليه وسلم: ألحقني بالرفيق، ألحقني بالرفيق!
أخبرنا هاشم بن القاسم الكناني، أخبرنا المسعودي عن القاسم قال: لسع النبي، صلى الله عليه وسلم، فدعا بماء وملح ثم أدخل يده فقرأ: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، حتى ختمها.
أخبرنا يحيى بن حماد، أخبرنا أبو عوانة عن سليمان، يعني الأعمش، عن أبي الضحى عن مسروق قال: قالت عائشة: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا اشتكى الإنسان منا مسحه بيمينه وقال أذهب الباس، رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما! قالت: فلما ثقل أخذت يمينه فمسحته بها وقلت: أذهب الباس، رب الناس، اشف وأنت الشافي! فانتزع يده من يدي وقال اللهم اغفر لي واجعلني في الرفيق الأعلى، مرتين. قالت: فما علمت بموته حتى وجدت ثقله.
أخبرنا الحسن بن موسى، أخبرنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم: أن أبا عبد الله أخبره أن بن عائش الجهني أخبره: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: يا بن عائش ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟ قال: قلت بلى! قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أعوذ برب الناس، وأعوذ برب الفلق، هاتين السورتين.
أخبرنا معن بن عيسى، أخبرنا معاوية بن صالح عن أزهر بن سعيد عن عبد الرحمن بن السائب الهلالي، وكان بن أخي ميمونة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: قالت: لي ميمونة يا بن أخي تعال حتى أرقيك برقية