المؤذن يؤذنه بالصلاة فقال لنسائه: مرن أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف!
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عبد الرحمن بن عبد العزيز وعبد العزيز بن محمد عن عمارة بن غزية عن محمد بن إبراهيم قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو مريض لأبي بكر: صل بالناس، فوجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خفة فخرج وأبو بكر يصلي بالناس فلم يشعر حتى وضع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يده بين كتفيه فنكص أبو بكر وجلس النبي، صلى الله عليه وسلم، عن يمينه فصلى أبو بكر وصلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بصلاته؛ فلما انصرف قال: لم يقبض نبي قط حتى يؤمه رجل من أمته.
أخبرنا هاشم بن القاسم الكناني، أخبرنا أبو معشر عن محمد بن قيس قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لم يقبض نبي قط حتى يؤمه رجل من أمته.
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن بن عمر قال: كبر عمر فسمع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تكبيره فأطلع رأسه مغضبا فقال: أين بن أبي قحافة؟ أين ابن أبي قحافة؟
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن محمد بن عبد الله بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال: لم يزل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في وجعه إذا وجد خفة خرج وإذا ثقل وجاءه المؤذن قال: مروا أبا بكر يصلي بالناس، فخرج من عنده يوما لأمر يأمر الناس يصلون وابن أبي قحافة غائب، فصلى عمر بن الخطاب بالناس، فلما كبر قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا لا! أين بن أبي قحافة؟ قال فانتقضت الصفوف وانصرف عمر، قال: