مليكة قال: قال: النبي، صلى الله عليه وسلم، في مرضه الذي مات فيه: ادعوا لي أبا بكر، فقالت عائشة: إن أبا بكر يغلبه البكاء ولكن إن شئت دعونا لك بن الخطاب، قال: ادعوا أبا بكر، قالت: إن أبا بكر رجل يرق ولكن إن شئت دعونا لك بن الخطاب، فقال: إنكن صواحب يوسف! ادعوا لي أبا بكر وابنه فليكتب إن يطمع في أمر أبي بكر طامع أو يتمن متمن، ثم قال: يأبى الله ذلك والمؤمنون، يأبى الله ذلك والمؤمنون! قالت عائشة: فأبى الله ذلك والمؤمنون، فأبى الله ذلك والمؤمنون.
أخبرنا موسى بن داود عن نافع بن عمر عن محمد بن المنكدر قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في مرضه الذي مات فيه: ادعوا لي أبا بكر، فدعوه إلى ابن الخطاب فأغمي عليه ثم أفاق فقال: ادعوا لي أبا بكر، فدعوه إلى ابن الخطاب فقال: إنكن صواحب يوسف! فقيل لعائشة بعد ذلك: ما لك لم تدعي أباك لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما أمركم؟ قالت: علمت أنهم سيقولون إذا سمعوا صوت أبي بئس الخلف من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكانوا يقولونها لعمر أحب إلي من أن يقولوها لأبي.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة، قال محمد بن عمر: أخبرنا هشام بن عمارة عن إسماعيل بن أبي حكيم عن القاسم بن محمد عن عائشة، وأخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة عن عائشة، وأخبرنا الحكم بن القاسم عن عفيف بن عمرو عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالت: بدئ برسول الله، صلى الله عليه وسلم، في بيت ميمونة فدخل علي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأنا أقول وا رأساه! فقال: لو كان ذلك وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك وأكفنك وأدفنك! فقلت: واثكلاه! والله إنك لتحب موتي ولو كان ذلك لظللت