وعلي والفضل، قال الفضل بن دكين في حديثه: والعباس يسترهم.
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولي غسله العباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب والفضل بن العباس وصالح مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا عارم بن الفضل، أخبرنا حماد بن زيد عن معمر عن الزهري قال: ولي غسل النبي، صلى الله عليه وسلم، وجنه العباس وعلي بن أبي طالب والفضل وصالح مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا عبد الصمد بن النعمان البزاز قال: أخبرنا كيسان أبو عمر القصار عن مولاه يزيد بن بلال قال قال علي أوصى النبي، صلى الله عليه وسلم، ألا يغسله أحد غيري فإنه لا يرى أحد عورتي إلا طمست عيناه، قال علي: فكان الفضل وأسامة يناولاني الماء من وراء الستر وهما معصوبا العين، قال علي: فما تناولت عضوا إلا كأنما يقلبه معي ثلاثون رجلا حتى فرغت من غسله.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال: لما أخذنا في جهاز رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أغلقنا الباب دون الناس جميعا فنادت الأنصار: نحن أخواله ومكاننا من الإسلام مكاننا! ونادت قريش: نحن عصبته! فصاح أبو بكر: يا معشر المسلمين كل قوم أحق بجنازتهم من غيرهم، فننشدكم الله فإنكم إن دخلتم أخرتموهم عنه، والله لا يدخل عليه أحد إلا من دعي.
أخبرنا محمد بن عمر قال: فحدثني عمر بن محمد بن عمر عن أبيه عن علي بن حسين قال: نادت الأنصار إن لنا حقا فإنما هو بن أختنا ومكاننا من الإسلام مكاننا، وطلبوا إلى أبي بكر فقال: القوم أولى به فاطلبوا