للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسروق قال: لقد جالست أصحاب محمد، صلى الله عليه وسلم، فوجدتهم كالإخاذ، فالإخاذ يروي الرجل والإخاذ يروي الرجلين والإخاذ يروي العشرة والإخاذ يروي المائة والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، فوجدت عبد الله بن مسعود من ذلك الإخاذ.

أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا عبد الواحد بن زياد، أخبرنا سليمان الأعمش عن مالك بن الحارث عن أبي الأحوص قال: كان نفر من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، أو قال: عدة من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، في دار أبي موسى يعرضون مصحفا قال: فقام عبد الله فخرج فقال: أبو مسعود هذا أعلم من بقي بما أنزل الله على محمد، صلى الله عليه وسلم؛ وفي موضع آخر قال: فقال أبو موسى: إن يكن كذلك فقد كان يؤذن له إذا حجبنا ويشهد إذا غبنا.

أخبرنا وكيع بن الجراح عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي عمرو الشيباني قال: قال أبو موسى الأشعري لا تسألوني ما دام هذا الحبر فيكم، يعني بن مسعود.

أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، أخبرنا شريك عن أبي حصين عن أبي عطية الهمداني قال: كنت جالسا عند عبد الله بن مسعود فأتاه رجل فسأل عن مسألة فقال: هل سألت عنها أحدا غيري؟ قال: نعم سألت أبا موسى، وأخبره بقوله، فخالفه عبد الله ثم قام فقال: لا تسألوني عن شيء وهذا الحبر بين أظهركم.

أخبرنا يحيى بن عباد، أخبرنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن بن مسعود قال: أخذت من في رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد.

أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا عبد الواحد بن زياد، أخبرنا سليمان الأعمش عن شقيق بن سلمة قال: خطبنا عبد الله بن مسعود حين أمر في

<<  <  ج: ص:  >  >>