للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي سليم قال: قلت لطاووس لزمت هذا الغلام، يعني ابن عباس، وتركت الأكابر من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: إني رأيت سبعين من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا تدارؤوا في شيء صاروا إلى قول ابن عباس.

أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا حماد بن زيد، أخبرنا علي بن زيد، حدثني سعيد بن جبير ويوسف بن مهران: أن ابن عباس كان يسأل عن القرآن كثيرا فيقول هو كذا وكذا، أما سمعتم الشاعر يقول كذا وكذا؟

أخبرنا عارم بن الفضل، أخبرنا حماد بن زيد عن أبي الزبير عن عكرمة قال: كان ابن عباس أعلمهما بالقرآن وكان علي أعلمهما بالمبهمات.

أخبرنا روح بن عبادة أو ثبت عنه عن بن جريج قال: قال: عطاء كان ناس يأتون ابن عباس للشعر وناس للأنساب وناس لأيام العرب ووقائعها، فما منهم من صنف إلا يقبل عليه بما شاء.

أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي، أخبرنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحسن قال: أول من عرف بالبصرة عبد الله بن عباس، قال وكان مثجة كثير العلم، قال فقرأ سورة البقرة ففسرها آية آية.

أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما قبض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قلت لرجل من الأنصار هلم فلنسأل أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فإنهم اليوم كثير، قال فقال: واعجبا لك يا ابن عباس! أترى الناس يفتقرون إليك وفي الناس من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من فيهم؟ قال: فتركت ذلك وأقبلت أسأل أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن الحديث فإن كان ليبلغني الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>