أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه: أن عمر بن الخطاب دخل على ابن عباس يعوده وهو يحم فقال عمر: أخل بنا مرضك فالله المستعان.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني موسى بن عبيدة عن أبي معبد قال: سمعت ابن عباس يقول: ما حدثني أحد قط حديثا فاستفهمته، فلقد كنت آتي باب أبي بن كعب وهو نائم فأقيل على بابه، ولو علم بمكاني لأحب أن يوقظ لي لمكاني من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولكني أكره أن أمله.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني فائد مولى عبيد الله بن علي عن عبيد الله بن علي عن جدته سلمى قالت: رأيت عبد الله ابن عباس معه ألواح يكتب عليها عن أبي رافع شيئا من فعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني قدامة بن موسى عن أبي سلمة الحضرمي قال: سمعت ابن عباس يقول كنت ألزم الأكابر من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من المهاجرين والأنصار فأسألهم عن مغازي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وما نزل من القرآن في ذلك، وكنت لا آتي أحدا منهم إلا سر بإتياني لقربي من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فجعلت أسأل أبي بن كعب يوما، وكان من الراسخين في العلم، عما نزل من القرآن بالمدينة فقال: نزل بها سبع وعشرون سورة وسائرها بمكة.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني يحيى بن العلاء عن عبد المجيد بن سهيل عن عكرمة قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: ابن عباس أعلمنا بما مضى وأفقهنا فيما نزل مما لم يأت فيه شيء، قال عكرمة: فأخبرت ابن عباس بقوله فقال: إن عنده لعلما ولقد كان يسأل رسول