للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهلك قبل أن يجمعها إليه. وقد كان ليعلى بن حمزة أولاد، عمارة والفضل والزبير وعقيل ومحمد، درجوا فلم يبق لحمزة بن عبد المطلب ولد ولا عقب.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، قال سمعت محمد بن كعب القرظي، قال: نال أبو جهل وعدي بن الحمراء وابن الأصداء من النبي، صلى الله عليه وسلم، يوما وشتموه وآذوه، فبلغ ذلك حمزة بن عبد المطلب، فدخل المسجد مغضبا فضرب رأس أبي جهل بالقوس ضربة أوضحت في رأسه، وأسلم حمزة فعز به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والمسلمون وذلك بعد دخول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، دار أرقم في السنة السادسة من النبوة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال أخبرنا محمد بن صالح عن عمران بن مناح، قال: لما هاجر حمزة بن عبد المطلب إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهدم، قال محمد بن صالح، وقال عاصم بن عمر بن قتادة: نزل على سعد بن خيثمة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن عمر قال: آخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة، وإليه أوصى حمزة بن عبد المطلب يوم أحد حين حضر القتال.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال حدثني شعيب بن عبادة عن يزيد بن رومان قال: أول لواء عقده رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين قدم المدينة لحمزة بن عبد المطلب، بعثه سرية في ثلاثين راكبا حتى بلغوا قريبا من سيف البحر، يعترض لعير قريش وهي منحدرة إلى مكة قد جاءت من الشآم وفيها أبو جهل بن هشام في ثلاثمائة راكب، فانصرف ولم يكن بينهم قتال.

<<  <  ج: ص:  >  >>