للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن سيرين يقول، قالت: عائشة حين قتل عثمان: مصتم الرجل موص الإناء ثم قتلتموه.

قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: أخبرنا أبو الأشهب قال: أخبرنا الحسن قال: لما أدركوا بالعقوبة، يعني قتلة عثمان بن عفان، قال أخذ الفاسق بن أبي بكر، قال أبو الأشهب، وكان الحسن لا يسميه باسمه إنما كان يسميه الفاسق، قال فأخذ فجعل في جوف حمار ثم أحرق عليه.

قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: أخبرنا أبو الأشهب قال: حدثني عوف عن محمد بن سيرين أن حذيفة بن اليمان قال: اللهم إن كان قتل عثمان خيرا فليس لي منه نصيب، وإن كان قتله شرا فإني منه بريء، والله لئن كان قتله خيرا ليحلبنها لبنا، ولئن كان قتله شرا ليمتصن بها دما.

قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: أخبرنا همام قال: حدثني قتادة عن أبي المليح عن عبد الله بن سلام قال: ما قتل نبي قط إلا قتل به سبعون ألفا من أمته، ولا قتل خليفة قط إلا قتل به خمسة وثلاثون ألفا.

قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب عن قنافة العقيلي عن مطرف أنه دخل على عمار بن ياسر فقال له: إنا كنا ضلالا فهدانا الله، وكنا أعرابا فهاجرنا يقيم مقيما يتعلم القرآن ويغزو الغازي، فإذا قدم الغازي أقام يتعلم القرآن وغزا المقيم، ننظر ما تأمروننا به فإذا أمرتمونا بأمر اتبعنا وإذا نهيتمونا عن شيء انتهينا عنه، جاءنا كتابكم بقتل أمير المؤمنين عمر وأنا بايعنا بن عفان ورضينا لأنفسنا وأنفسكم فبايعنا لبيعتكم، فلم قتلتموه؟ قال أيوب: فلم نجد عند ذلك جوابا.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: أخبرنا زهير بن معاوية

<<  <  ج: ص:  >  >>