للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، وخديجة الصغرى وأمها الحلال بنت قيس بن نوفل بن جابر بن شجنة بن أسامة بن مالك بن نصر بن قعين من بني أسد.

قال: وأخبرت عن هشام بن عروة عن أبيه قال: قال الزبير بن العوام إن طلحة بن عبيد الله التيمي يسمي بنيه بأسماء الأنبياء، وقد علم أن لا نبي بعد محمد، وإني أسمي بني بأسماء الشهداء لعلمهم أن يستشهدوا، فسمى عبد الله بعبد الله بن جحش، والمنذر بالمنذر بن عمرو، وعروة بعروة بن مسعود، وحمزة بحمزة بن عبد المطلب، وجعفرا بجعفر بن أبي طالب، ومصعبا بمصعب بن عمير، وعبيدة بعبيدة بن الحارث، وخالدا بخالد بن سعيد، وعمرا بعمرو بن سعيد بن العاص، قتل يوم اليرموك.

قال: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال: حدثني هشام بن عروبة عن أبيه قال: قاتل الزبير بمكة، وهو غلام، رجلا فكسر يده وضربه ضربا شديدا، فمر بالرجل على صفية وهو يحمل فقالت: ما شأنه؟ قالوا: قاتل الزبير، فقالت:

كيف رأيت زبرا … آأقطا حسبته أم تمرا أم مشمعلا صقرا؟ قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة أن صفية كانت تضرب الزبير ضربا شديدا وهو يتيم، فقيل لها: قتلته، خلعت فؤاده، أهلكت هذا الغلام، قالت: إنما أضربه كي يلب ويجر الجيش ذا الجلب.

قال وكسر يد غلام ذات يوم فجيء بالغلام إلى صفية، وقيل لها ذلك، فقالت صفية:

كيف وجدت زبرا … آأقطا حسبته أم تمرا أم مشمعلا صقرا؟ قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرني مصعب بن ثابت قال: حدثني

<<  <  ج: ص:  >  >>