الوليد الطيالسي قالوا: أخبرنا شعبة عن جامع بن شداد قال: سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير يحدث عن أبيه قال: قلت للزبير: ما لي لا أسمعك تحدث عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما يحدث فلان وفلان؟ قال: أما إني لم أفارقه أسلمت ولكني سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: من كذب علي فليتبوأ مقعدا من النار. قال وهب بن جرير في حديثه عن الزبير: والله ما قال متعمدا وأنتم تقولون متعمدا.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة أن الزبير بعث إلى مصر فقيل له: إن بها الطاعون، فقال: إنما جئنا للطعن والطاعون، قال فوضعوا السلاليم فصعدوا عليها.
قال: أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي عن هشام بن عروة عن أبيه أن الزبير بن العوام لما قتل عمر محا نفسه من الديوان.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا قيس بن الربيع عن أبي حصين أن عثمان بن عفان أجاز الزبير بن العوام بستمائة ألف فنزل على أخواله بني كاهل فقال: أي المال أجود؟ قالوا: مال أصبهان، قال: أعطوني من مال أصبهان.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا أفلح بن سعيد المدني قال: أخبرنا محمد بن كعب القرظي أن الزبير كان لا يغير، يعني الشيب.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: ربما أخذت بالشعر على منكبي الزبير وأنا غلام فأتعلق به على ظهره.
قال محمد بن عمر: وكان الزبير بن العوام رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير، إلى الخفة ما هو في اللحم، ولحيته خفيفة، أسمر اللون أشعر، رحمه الله.