لما أتى خبر الزبير تواضعت … سور المدينة والجبال الخشع
وبكى الزبير بناته في مأتم … شطر ثانيماذا يرد بكاء من لا يسمع! قال: أخبرنا أحمد بن عمر قال: أخبرنا عبيد الله بن عروة بن الزبير عن أخيه عبد الله بن عروة عن عروة قال: قتل أبي يوم الجمل وقد زاد على الستين أربع سنين.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: سمعت مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير يقول: شهد الزبير بن العوام بدرا وهو بن تسع وعشرين سنة، وقتل وهو بن أربع وستين سنة.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثني جرير بن حازم قال: سمعت الحسن ذكر الزبير فقال: يا عجبا للزبير، أخذ بحقوي أعرابي من بني مجاشع، أجرني أجرني، حتى قتل، والله ما كان له بقرن، أما والله لقد كنت في ذمة منيعة!
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: أخبرنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: جاء بن جرموز يستأذن على علي فاستجفاه فقال: أما أصحاب البلاء، فقال علي: بفيك التراب، إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله في حقهم: ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: أخبرنا سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال علي إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله في حقهم: ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين.