(٢) فليُعْلَم أن الزيلعي إذا قال: غريب، فهو يعنى بهذا أنه لم يَجِدْهُ، وهو اصطلاح خاصٌّ به، ولا يعني به الغريب الذي يتفرّد به بعض الرواة. فليُتَنَبَّه. (٣) ما بين الحاصرتين زيادة من المخطوط، وهي صحيحة، لوجود الحديث في سنن ابن ماجه ١/ ٣٨١ - ٣٨٢، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها (٥)، باب ما جاء فيمن شك في صلاته … (١٣٢)، رقم (١٢٠٩)، واللفظ للترمذي. (٤) لفظ الحديث عند ابن ماجه: "إذا شك أحدكم في الثِّنْتَيْن والواحدة، فلْيَجْعَلْها واحدة، وإذا شك في الثِّنْتَيْن والثلاث فَلْيَجْعَلْها ثِنْتَيْن، وإِذا شك في الثلاث والأربع فَلْيَجْعَلْها ثَلاثًا، ثم ليُتِمَّ ما بقي من صلاته حتى يكون الوهم في الزيادة، ثم يسجد سجدتين وهو جالس قبل أن يُسَلِّم". والحديث سبق تخريجه في التعليقة السابقة.